عشق الهلالين لماجد عبدالله.

[[size=18]center]عشق الهلاليين لماجد! قال المتنبي غفر الله ذنبه:

وإذا اتتك مذمتي من ناقص.. فهي الشهادة بأني كامل!
ذات مساء وأثناء مشاركتي في حلقة من حلقات (مداد في الرياضة) سألني مقدم البرنامج محمد الدرع هذا السؤال: أيهما أفضل ياسر القحطاني أم سعد الحارثي؟ أجبته على الفور ودون تردد أو تملق بأن القحطاني أفضل من سعد الحارثي! عاد إلي مرة أخرى وقال لي: ألا تخشى من الهيجان النصراوي بعد هذه الإجابة؟ أجبته: لا.. والسبب أنني أكره المثالية المزيفة وأحتكم دائماً إلى لغة العقل ولا يوجد للعاطفة مكان عندي! منذ بزوغ نجم ماجد عبدالله وتوهجه في دورة تبريز في طهران وحصوله على لقب الهداف وهو بالمناسبة اللقب الأول القارئ الذي يحصل عليه لاعب سعودي والصحافة الزرقاء تعد العدة إلى قتل هذه الموهبة ووأدها قبل أن تبرز على الساحة الرياضية! في تلك الحقبة وتحديداً في نهاية السبعينيات الميلادية كان رأس حربة الهلال الأول اللاعب سلطان بن نصيب وهو المهاجم الذي أنهى مشواره الرياضي دون التمكن من تسجيل هدف واحد في النصر! حاول الإعلام الهلالي فرض أفضلية سلطان بن نصيب فطاشت أسهم بن نصيب إلى غير رجعة وبقي السهم ملتهباً والسحابة ما فتئت ترعد وتبرق ثم تمطر! وهكذا استمر حالهم فمع قدوم أي مهاجم يريد أن يلعب في مركز رأس الحربة يبدأون بمقارنته بماجد! سقط راعي المضمار سعود الحماد وعاد إلى لعبته الأصيلة! وفشل هذال الدوسري في مقارعة ماجد وضاعت خطوات القرملة وانتهى الحال بسامي الجابر بأهداف في مرمى الرائد وشماغ الأصيل وحين ضاعت سبلهم قالوا: ماجد لاعب في (الصندوق) وسامي يعود للوراء ويصنع أهدافاً، فالحمد لله أنهم اعترفوا أنه كان في كل مرة يقارن بماجد كان يعود إلى الوراء! ترجل ماجد وترك لهم مركز رأس الحربة شاغراً بعد أن ظل يحتكره لعقود ثلاثة وحيث أن العقد صريح وواضح وهو أن الشرط الأساسي لمن أراد الاحتفاظ بهذا المركز هو أن يقدم شهادة مختومة بختم أصلي وغير مزور أو مدبلج والختم الأصلي لا يوجد إلا في درج مكتب ماجد عبدالله ! لذا بقي المركز شاغراً وعلى المتضرر اللجوء إلى ماجد من أجل المفاهمة حيال أهم موقع على أرضية ميدان كرة القدم! ما أن خلص مهرجان تكريم ماجد حتى سن الكتاب الهلالييين سكاكينهم ووجهوا رماحهم نحو مهرجان ماجد وتاريخ ماجد ومسيرة ماجد! فقائل يقول: لولا مبادرة الأمير عبدالله بن مساعد وإقامة مهرجان سامي لما أقيم مهرجان ماجد! وآخر وهو كاتب (مصرقع) من الدرجة (السياحية) قلل من أهمية المهرجان وعاب الذين أطلقوا على ماجد لقب الأسطورة وأنتقد عمل اللجان! وثالث يقول: لم يقدم ماجد للرياضة السعودية شيئاً يذكر سوى مشاركته في الفوز ببطولتين آسيويتين الأولى كان الفضل لله ثم لهدف شايع النفيسة (عزيزي القاريء لا تشره عليه فقد أعمى الله بصيرته عن أجمل هدف على مستوى القارة الآسيوية بشهادة خبراء عالميين فهذا بحاجة إلى أناس عقلاء وما أقل عقلائهم!) أما البطولة الثانية فقد تحققت بسبب ضربات الجزاء دون التطرق لمباراة إيران التي حسمها رأس ماجد! بصراحة خاطري أواصل... بس تذكرت أن الحديث عن ماجد بحاجة إلى كتاب من ألف صفحة وليس إلى عامود (بوأربع أصابع!) قبل أن أمهر مقالتي تذكرت قصة طريفة حصلت لي أثناء اختيار أهداف ماجد التي تنوي شركة صلة أن تعرضها! حين تجاذبنا أطراف الحديث مع الرائع أحمد صادق دياب حول أهداف ماجد وجدنا أنفسنا في حيرة فماذا نعرض! هدف إنجلترا؟ أم هدف الأرجنتين؟ أم هدف نيوزلندا؟ أم هدف هامبورج؟ أم الأهداف التي على البرازيل؟ أو الصين؟ أو الكويت؟ أو الهلال لا هذا خليناه حق الناشئة .. بعد هذا الكم الهائل من الأهداف العظيمة تذكرت ضربتي الجزاء اللتين عرضتا في استاد الملك فهد إبان حفل اعتزال سامي الجابر.. ضحكت مردداً سبحان من جعلك مميزاً في كل شيء! واصلوا... والله يكون في عونكم وعون أعصابكم التالفة أصلاً![/center][/size]

اولا المقارنه بين ماجد سامي مقارنه غير منطقيه الان الاول راس حربه صريح اما الثاني فهو مهاجم ثاني وجناح وصانع العب
فكيف نقارن وليس هنالك اساس للمقارنه اما من حيث الافضليه او لقب الاسطوره الاول بلا شك يجب ان تكون الافضليه بالانجازات ليكون هنالك اساس للمقارنه فالافضليه تكون لسامي الجابر وتحياتي لكم

مادري انا عن نفسي صحيح ياسر ماحبه
لكنه لعيب درجه اولى بصراحه
ولو الود ودي اخترت سعد الحارثي ^^

مشكوره اختي ع الطرح الرائع...